اعتقال جاسوسين خطيرين: نصر استخباراتي رائد و مخاوف من الإلتفاف عليه
علم موقعنا “بوابة تونس الأولى لصحافة التحقيقات” من مصادر خاصة أنه و على ضوء اعلان الداخلية اعتقالها لشخصين اتهمتهما بالجوسسة ( استغلا صفتهما كخبير أممي في شأن الأسلحة و هو المنصف قرطاس و الآخر أيسر بن عيسى كموظف بالسفارة الأمريكية في تونس ) بعد تعقب و مراقبة دامت قرابة السنتين و حجز معدات للتنصت و التشويش و التعقب، إنما يُسجل كنصر للأجهزة الأمنية المختصة و العاملة في صمت .
يُذكر أنه مع مُوفى ديسمبر 2018 تمكنت الاستخبارات التونسية من وضع حد لتغلغل ضابط مصري داخل حركة نداء تونس بعد أن تمكن من تجنيد عدد من كبار قادتها و نُوابها لينتهي به الأمر كحاكم فعلي للحركة لتنتهي مسيرة تعقبه و ترصده التي دامت سنة و نصف بإيقافه و ترحيله .
يُذكر أن الضابط المصري المذكور محمد سماحي قد تحرك داخل بلادنا تحت مظلة المال و الأعمال للتغطية على نشاطه الاستخباراتي و التخريبي .
و أضافت ذات المصادر لموقعنا أن قرار إيقاف الجاسوسين جاء في توقيت دقيق بعد أن استكملا إجراءات تسهيل دخول 4 ضباط مخابرات اسرائيليين الى بلادنا مُستعملين جوازات سفر أوربية و شرق أوسطية للتمويه .و قد سبق ذلك إعداد من العنصرين لتركيز محطة عمليات قارة كانت تستهدف سِلكَي الشرطة و الحرس الوطنيين بالإختراق و التوجيه .
إلّا أن مصادرنا أبدت تخوفا من عدم التجاوب الإيجابي مع خصوصية الملف من طرف ادارات الدولة المتداخلة في الموضوع بما قد يُضيع فرصة نادرة لفتح هذا النوع من الملفات الذي أصبحت استخباراتنا تعالجه بكل هذه الجرأة و الإتقان .
للتواصل و التعرف على الكاتب :