قبض منه 15 مليونا: سِرّ المكالمة الأخيرة بين كورشيد و حريفه الأمني صالح المنصوري

ودعت بن قردان منذ أيام أحد أبناءها المرحوم صالح المنصوري في جنازة مهيبة شيّعته إلى مثواه الأخير بعد صراع مرير مع المرض .

و علم موقعنا “بوابة تونس الأولى لصحافة التحقيقات” أن المرحوم المنصوري و هو أحد منتسبي وزارة الداخلية قد تم اتهامه إبان الثورة بقتل أحد شهدائها (وسط جدل حاد حيث برّأته قرائن و شهادات متعددة) ليتم الحكم عليه ب 10 سنوات سجنا في الطور الإبتدائي .

تفيد مصادرنا أن المحامي المثير للجدل و الوزير السابق المُقال مبروك كورشيد أصيل بن قردان هو الآخر قد قبض من المرحوم المنصور 15 ألف دينار مقابل وعود بتخليصه من التهمة الخطيرة التي كانت تلاحقه و تهدد حريته باستمرار .إلاّ أن المرحوم أكد لمحيطه العائلي و المهني أن محاميه لم يقدم له أي خدمة تذكر في مقابل المبلغ الضخم الذي قبضه .

و في اتصال بموقعنا أكد أحد أقارب المرحوم أن الوزير المُقال مبروك كورشيد قد اتصل بعائلة المرحوم بعد وفاته عارضا مساعدته وسط استغراب العائلة التي كانت تتقبل العزاء وقت الاتصال حيث طلب أحد الأمنيين من زملاء المرحوم من الوزير المقال اعادة ال 15 مليونا عوض عرض “المساعدة” .