في حماية شوقي الطبيب و كمال اللطيف : المستشار الحكومي رؤوف خلف الله رجل عصابات مكلف بمهام “ارهاب الدولة”
جريدة آخر خبر و صاحبها رؤوف خلف الله
قام رؤوف خلف الله سنة 2009 بتشكيل عصابة و أرسلها الى منزل أحد قضاة التحقيق بمحكمة سوسة لتقوم بتقييد ابنة القاضي بعد تعنيفها و أخذ
كل ما وقعت عليه ايديهم من ملفات بالاضافة الى حاسوبين اثنين .
تفيد أوراق القضية ان صاحب جريدة اخر خبر أوهم العصابة التي استأجرها ان المنزل يعود الى شخص يجمعه به خلاف مالي و انه يريد استرجاع وثائقه و حواسيبه في حين ان الحقيقة غير ذلك و ان هدفه الاستيلاء على ملفات هامة لقضايا خطيرة يحتفظ بها القاضي بيته .
تم ايداع اعضاء العصابة الثمانية السجن في حين بقي رؤوف خلف الله صاحب اخر خبر اونلاين حرا طليقا حيث تربطه علاقات صداقة و عمل وطيدة مع كمال اللطيف و شوقي الطبيب و غيرهم من النافذين .
اختفى ملف القضية الخطيرة التي تورط فيها رؤوف خلف الله من محكمة سوسة في حين احترقت محكمة تونس 2 سنة 2012 اسبوع واحد بعد ان وصلها نسخة من ملف القضية و لا تزال جريمة الحرق مجهولة الاطوار الى اليوم .
ليس واضحا ماهية الدور الذي يلعبه كل من كمال اللطيف و شوقي الطبيب و غيرهم في حماية و حصانة رؤوف خلف الله صاحب جريدة اخر خبر في حين اصبح واضحا للعيان الدور المشبوه الذي يلعبه اليوم في المشهد الاعلامي و السياسي من ذلك نشره لخبر اغتيال المهندس محمد الزواري ساعتين قبل وقوعه و نشره لصورة حصرية للسيارة المستعملة هجوم الامبريال في سوسة قبل ان تختفي تلك السيارة الى يوم الناس هذا.
و يبقى السؤال اليوم قائما :
أين وصلت التحقيقات في قضية اقتحام منزل احد القضاة و احتجاز ابنته و المتهم فيها رؤوف خلف الله مدير “آخر خبر” صديق كمال اللطيف و شوقي الطبيب المرسمة تحت عدد 87096/2009 (الملف اختفى من محكمة سوسة) ؟
متى يفتح تحقيق في اختفاء ملف القضية المذكورة من محكمة سوسة ، و احتراق محكمة تونس 2 اين تواجدت نسخة اخرى من الملف قبل أن تلتهمها النيران سنة 2012 في حريق مشبوه ؟